بسمِ الله الرّحمن الرحيم
السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/
/
::
~ كُل الخير والرُّشْد والفلاح في طاعة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
/السّلامُ عليكمُ ورحمة الله تعالى وبركاته
،'
اللهّمّ لك الحَمد حمدًا كثيرًا طيبًّا مُباركًا فيه؛
ملء السّماوات و ملء الأرض،
و ملء ما بينهما،
و ملء ما شئت من شيء بعد.
/
\
،’
مقالٌ؛
وطيب توضيح وبيانٍ؛
أرجو أن نفيد منهُ جميعًا.
/

/
::
~ كُل الخير والرُّشْد والفلاح في طاعة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم


كُل الخير والرُّشْد والفلاح في طاعة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم
في طاعته الهداية : (وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا).
في طاعته الرحمة :
(وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ
وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ (156) الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ).
قرأ ابن عباس هذه الآية ، فقال : جَعَلها الله لِهَذه الأُمّة .
رواه ابن جرير في " تفسيره " وابن أبي حاتم في " تفسيره " .

وقال أبو بكر الْهُذَلِيّ : لَمّا نَزَلَت : (وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ).
قال إبليس : أنا مِن الشيء . فَنَزَعَها الله مِن إبليس ،
قال : (فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ).
فقال اليهود : نَحن نَتّقِي ونُؤتِي الزكاة ، ونُؤمِن بآيات رَبّنا .
فَنَزَعَها الله مِن اليهود ، فقال : (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ) الآيات كُلَّها .
قال : فَنَزَعَها الله مِن إبليس ومِن اليهود ، وجَعَلَها لِهَذه الأُمّة .
رواه ابن جرير في " تفسيره " .
ورَوَى نحوه عن ابن جُرَيْج .

قال الله عَزّ وَجَلّ مُخبِرا عن قول موسى عليه الصلاة والسلام :
(وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآَخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ).
قال ابن عباس رضي الله عنهما : فقال موسى :
ربّ سَألْتك التوبة لِقَومِي فقلتَ إن رَحْمَتك كَتَبْتَها لِقَوم غير قَوْمِك ،
فَلَيْتَك أخّرْتَنِي حتى تُخْرِجَني حَيّا في أُمّة ذَلك الرّجُل الْمَرْحُومَة .
رواه ابن أبي حاتم في " تفسيره " .
وكان نَوْف الْبِكَالِيّ يقول : الحمد لله الذي حَفِظ عَقِبَكم ،
وأخَذ سَهمَكم ، وجَعَل وِفَادة بني إسرائيل لَكُم .
رواه عبد الرزاق في " تفسيره " .

في طاعته الحياة الطيّبة :
قال أبو سعيد بن الْمُعَلّى : كنت أُصلّي في المسجد ،
فَدَعَانِي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلَم أُجِبْه ،
فقلت : يا رسول الله ، إني كنتُ أُصَلّي ،
فقال : ألَم يَقُل الله : (اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ) ؟
ثم قال لي : لأُعَلّمَنّك سُورة هي أعظم السّوَر في القُرآن قَبْل أن تَخْرج مِن المسجد ،
ثم أخَذَ بِيدِي ، فلمّا أراد أن يَخْرُج ،
قلتُ له : ألَم تَقُل لأُعَلّمَنّك سُورة هي أعظم سُورة في القرآن ؟
قال : الحمدُ لله ربّ العالمين ، هي السّبْع المثاني ، والقُرآن العظيم الذي أوتِيتُه .
رواه البخاري .